يُعد الزعتر من الأعشاب الطبية الأكثر شعبية في العالم، نظرا لما له من خصائص علاجية كثيرة، إضافة إلى النكهة المميزة التي تجعل منه مُكون أساسي في مجموعة من الأطباق الشهية. كما أنه استخدم منذ مئات السنين من طرف قدماء المصريين واليونان والإغريق. فماذا لو تم تناول كوب من هذا المُكون السحري يوميا كل صباح؟ هل سيكون لهذا تأثير على الصحة؟
القيمة الغذائية للزعتـر:
يحتوي الزعتر على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية وأحماض الأوميغا3، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين A،C،k، والكثير من المعادن المهمة لبناء الجسم مثل الحديد، الكالسيوم الزنك، البوتاسيوم الفوسفور، المغنيسيوم، وأخيرا مضادات الأكسدة التي تعتبر من الأسلحة المهمة لحماية الجسم من الأمراض.
يُعالج الزعتر مجموعة من الأمراض، بما فيها الإسهال واضطرابات المعدة والتهاب المفاصل والمغص والتهاب الحلق والسعال، إضافة إلى السعال الديكي، التهاب القصبات، وانتفاخ البطن، كما أنه مدر للبول.
فبدلا من بدء صباحكم بكوب من القهوة، يُمكنكم استبداله بكوب من الزعتر الذي سيُحدث المعُجزات في الجسم.
-تهدئة الجهاز الهضمي من التهيج وحماياته من الاضطرابات.
-التخفيف من أعراض القولون العصبي ومضاعفاته.
-القضاء على الالتهابات في الجسم، بما فيها التهاب القصبات الهوائية والحلق.
-تنشيط الدورة الدموية وتجديد الطاقة في الجسم.
-تعزيز الجهاز المناعي وحماية الجسم من مختلف الأمراض.
-يُعالج الغثيان الصباحي والدوار الذي يشتكي منه الكثيرون.
-يقي من الإجهاد التأكسدي.
-يُعتبر علاج فعال للسعال، إذا داومت على تناوله بشكل يومي، سيقضي على الكحة في وقت وجيز.
-يحمي خلايا الدماغ من الإصابة بالزهايمر.
ملاحظة:
بالنسبة للحامل والمُرضعة يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الزعتر، كذلك الأمر بالنسبة لمرضى القلب والضغط الدموي المرتفع. مصدر صحتي
تعليقات
إرسال تعليق