ومع ذلك، يمر العديد من المصابين بالتهاب القولون التقرحي بفترات تظهر فيها أعراض قليلة أو لا تظهر إطلاقا، يتخللها فترات من النوبات المزعجة، مما يشعر المريض بقلة الحيلة حيال هذا التقلب، ولكن قد يساعد إدخال تغيرات في النظام الغذائي ونمط الحياة على السيطرة على الأعراض وإطالة الفترات الزمنية لحدوث تلك النوبات.
جرب هذه النصائح الخمس التالية:1- تجنب منتجات الألبانلا يوجد دليل قوي على أن النظام الغذائي يسبب فعليا التهاب القولون التقرحي، ولكن هناك أطعمة ومشروبات معيّنة يمكنها أن تؤدي إلى تفاقم العلامات والأعراض، وخاصةً خلال النوبة. وتعتبر منتجات الألبان أحد الأسباب الشائعة لذلك التفاقم، لذا حاول الحد من تناول اللبن والزبادي والجبن والمثلجات وأي منتجات ألبان أخرى، أو تجنب تناولها، فقد يساعد هذا على الحد من أعراض الإسهال وألم البطن وغازات المعدة.
2- تجنب الأطعمة ذات الألياف إذا كانت تسبب لك مشكلةعامة، تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، مصدرا غذائيا ممتازا. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من التهاب القولون التقرحي فإن هذه الأطعمة بما فيها الحبوب الكاملة والفاكهة والخضروات الطازجة، قد تسبب تفاقم الأعراض التي لديك.
كذلك ابتعد عن تناول المكسرات والحبوب والذرة والفشار، ولاحظ إن كان هناك أي تغيرات تطرأ على الأعراض، وقد تحتاج إلى تجنب الفاكهة والخضروات النيئة كذلك ولكن لا تتخل عن هذه المجموعة الغذائية تماما. وجرب تناول منتجك الغذائي المفضل مطهيا بالبخار أو مخبوزا أو محمصا أو مشويا.
3- تناول وجبات صغيرةمن قال إن عليك تناول ثلاث وجبات مشبعة كل يوم؟ فقد تشعر بتحسن إذا تناولت خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم. فقط تأكد من التخطيط لتناول وجبات صغيرة وصحية ومتوازنة بدلاً من تناول وجبات خفيفة طوال اليوم دون تخطيط.
4- كن ذكيا عند تناول المشروباتتناول الكثير من السوائل كل يوم واجعل الماء أفضل صديق لك. ومن شأن تناول الكحوليات كالخمر والنبيذ والمشروبات المختلطة أن تثير الأمعاء ويمكن أن تسبب تفاقم الإسهال، والأمر نفسه ينطبق على المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الصودا والشاي المثلج والقهوة، كما يمكن للمشروبات الغازية أن تسبب مشكلة، حيث غالبًا ما ينتج عنها غازات.
5- مارس الأنشطة البدنيةعلى الرغم من أن الضغط النفسي لا يسبب التهاب القولون التقرحي، إلا أنه قد يؤدي إلى تفاقم العلامات والأعراض، وقد يحفز إلى حدوث نوبات. ويمكن لممارسة الرياضة أن تساعد في تقليل التوتر، وتخفيف الاكتئاب، والحفاظ على الكفاءة الوظيفية للأمعاء، فحتى ممارسة الرياضة الخفيفة يمكنها أن تُحدث فارقا، لذا ركز على الأنشطة التي تحب القيام بها، فركوب الدراجات والمشي واليوغا والسباحة جميعها خيارات جيدة، ويمكن أن يساعدك الطبيب في تحديد خطة تمارين رياضية تتناسب معك. مصدر :صحتك
تعليقات
إرسال تعليق